الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
ما هو الطريق إلى السلام الحقيقي ؟
إلى الاخ
العـزيز
كثيرون
يتحدثون عن
السلام في هذه
الحياة فما هو
الطريق إلى
السلام
الحقيقي ؟
وكثيرون
يحاولون
إحلال السلام
مرة بنزع
السلاح ، ومرة
بالصلح ,ومرة
ثالثة
بالاتحاد معا
ضد مروجي
الحروب
وصانعي أسلحة
الدمار
والفتك ، ومرة
أخرى نسأل :هل
السلام في
بقعة على هذه
الأرض أو هل حل
ودام ؟ السلام
الذي يعرفه
الناس هو
السلام
الخارجي ،
السطحي ، وهو
عدم الحرب .
وعندما تضع
الحرب
أوزارها يقال
حل السلام في
المكان ، وما
عدا ذلك لا
يؤخذ بعين
الاعتبار ،
فإذا حصلت
سرقات أو حدث
اغتصاب ، أو
قتل العشرات ،
فلا أهمية
لذلك ، المهم
أن الحرب
انتهت وهذا هو
السلام . هذا
المفهوم ناقص
لأنه لا يصل
إلى أعماق
الحقيقة ولا
يبحث عنها .
فهناك
نوعان من
السلام - سلام
خارجي - وسلام
داخلي .فالأول
لا يتعدى
عبارة أمن أي
عدم الحرب .
يقال ساد
السلام تلك
المنطقة
عندما تضع
الحرب
أوزارها ،
وينصرف كل إلى
شأنه . أما ما
في القلوب من
أحقاد ورغبة
في الانتقام ،
أو ما يعتق
النفس من آلام
ومصائب نفسية
وقلق واضطراب ,كل
ذلك أمور لا
تدخل في حساب
من يقول هناك
سلام ولا يوجد
للحرب من أثر ،
أما الثاني
السلام
الداخلي فهو
المهم
بالنسبة لي
ولك يا صديق
وإن كنت لا
تعطيه إلا
أهمية قليلة .
إنه في الواقع
أصل كل سلام
،وبشكل خاص
السلام الذي
قلنا عنه بأنه
سلام خارجي .
السلام
الداخلي هو
السلام
الحقيقي لأنه
دائم ويبعث
على حب الحياة
ويزكي الفرح
والأمل
والنشاط
والمحبة .
السلام
الحقيقي يبدأ
بالقلب لا في
ساحات
المعارك .
السلام
الحقيقي هو
نزع الأحقاد
والبغضاء على
مستوى كل
إنسان لوحده ,لا
نزع الأسلحة
الذرية
والهيدروجينية
من أيدي
الجيوش
والأمم .
وعندما يمتلئ
القلب
بالسلام
الحقيقي تنزع
الأسلحة
وتتوقف
الحروب ,وتحل
المحبة مكان
الحقد
والضغينة
والبغضاء .
السلام
الحقيقي هو
انتصار تلك
المحبة ،
وسيطرتها على
حياة الإنسان
،ولكن ما هو
الطريق إلى
ذلك السلام ؟
إنني كانسان
مؤمن بعمل
المسيح من
أجلي لا أعترف
بوجود طريق
آخر للسلام ما
عدا المسيح ؟قد
يقول أحدهم :
إن المسيح لا
يوقف الحروب
ولاحمي
المؤمن من
الموت أو من
صعاب الحياة .
أقول : إن كان
الإنسان
شريرا فقلبه
لا يعرف
السلام . وما
دام البشر في
قبضة إبليس
فلا سلام أيضا
. ولكن كل مؤمن
حقيقي يخبرك
بأنه يفرح رغم
أحزان الحياة
، ولا يضطرب
مهما كان سواد
الأيام شديدا
، ويعيش على
أمل اللقاء
بمن أحبه
المسيح حتى لو
كان في صفوف
القتال
الأولى حيث
الموت
والدمار .
إن
الطريق
المؤدي إلى
السلام هو
الطريق الذي
يجعل القلب
يتغير ويتبدل
ويمتلئ حبا
بدلا من البغض
وعطفا بدل
الانتقام ،
وحكمة بدل
الجهل
وتواضعا بدل
الشموخ . وطول
أناة بدل
العجلة
والتهور ،
ولطفا بدل
الخشونة ،
وإيمانا بدل
الكفر ،
ووداعة بدل
الرعونة . وكيف
يتغير القلب ؟
بل هل يقدر
أحدنا أن يبدل
حياته
وعاداته
واستعداده
الفطري
والإكتسابي ....؟
الجواب
: نعم , إذ هناك
من يغير ويبدل
كل شيء إلى
أفضل وخصوصا
القلب الحجري
– الله هو
الأول والآخر ,
الألف والياء
، كلي القدرة
والكامل
والسرمدي ،
إنه الله
تعالى الذي
يريد أن يبدل
حياتنا
بالمسيح ، فهل
نستجيب له
ونطيع ؟
وشكرا لك
مع
تحيات قاسم إبراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002